لندن - الشرقية 26 اذار: تشهد صناعة الرياضات الإلكترونية نمواً غير مسبوق، حيث أصبحت البطولات الكبرى مقصداً سياحياً يجذب الآلاف من المشجعين حول العالم. تتطور هذه الظاهرة مع ظهور خدمات متنوعة تلبي احتياجات المسافرين، بما في ذلك الرهانات الحلال التي تتوافق مع المعايير الثقافية المختلفة للزوار الدوليين. أظهرت الإحصائيات أن عدد السياح المسافرين لحضور بطولات الألعاب الإلكترونية قد تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية، مع إنفاق يتجاوز 850 مليون دولار سنوياً على السفر والإقامة.
أصبحت بطولات مثل بطولة العالم للعبة "ليغ أوف ليجندز" وبطولة "ذا إنترناشونال" للعبة "دوتا 2" من أكبر الأحداث التي تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. تسجل هذه البطولات حضوراً يتجاوز 50,000 مشجع من خارج البلد المضيف، مما يعكس تحولاً جذرياً في نمط السياحة العالمية
المدن المستضيفة والتأثير الاقتصادي للبطولات
تستفيد المدن المستضيفة لبطولات الألعاب الإلكترونية اقتصادياً بشكل كبير. تشير دراسات الأثر الاقتصادي للرياضات الإلكترونية إلى أن بطولة عالمية واحدة يمكن أن تجلب ما يصل إلى 60 مليون دولار للاقتصاد المحلي.
تسجل الفنادق في مدن مثل شنغهاي وسيول ولوس أنجلوس معدلات إشغال تتجاوز 95% خلال فترات البطولات الكبرى. تعمل السلطات السياحية في هذه المدن على تطوير باقات سفر متخصصة تشمل:
●تذاكر حضور البطولات مع إقامة فندقية مخفضة
●جولات في استوديوهات تطوير الألعاب المحلية
●فعاليات للقاء اللاعبين المحترفين
●زيارات لمراكز تدريب الفرق الاحترافية
●أنشطة ترفيهية ذات صلة بالألعاب الإلكترونية
●حزم تذاكر لحضور عدة أيام من المنافسات
خدمات نقل خاصة بين مواقع الفعاليات
أظهرت دراسات اقتصادية أن متوسط إنفاق المشجع الدولي يصل إلى 1,200 دولار خلال رحلته لحضور بطولة ألعاب إلكترونية كبرى، ويشمل ذلك تكاليف التذاكر والإقامة والطعام والتسوق والترفيه. هذا يفوق متوسط إنفاق السائح التقليدي بنسبة